-A +A
أحمد الشمراني
أيام ويكتمل عقد المنتخبات المتأهله إلى دور الستة عشر في مونديال البرازيل، وعندها تبدأ مكنة خروج المغلوب، أي ثمة ثمانية فرق ستغادر، وثمانية تتأهل، ومعه سنشاهد ملحمة أخرى فيها من المتعة ما يجعلنا نشارك المعلق السعودي فهد العتيبي حمى كأس عالم فيها دم التحدي سيصل إلى الركب..!!
** البرازيل التي أحبها ويحبها معي نصف سكان المعمورة، ستواجه خصوما بعضهم بطولتهم إقصاء السيلساو، وهذا حق مشروع لأي منتخب، لكن غير المشروع أن يقبل البرازيليون داخل البرازيل وخارجها هذا الخروج، وهنا يفرض على زملاء نيمار مضاعفة الجهد أو أن البركان المغطى بورده سينفجر وعليه كرة النار ستحرق كرة القدم..!

** البرازيل حتى وهي تتأهل لم تكن مقنعة فنيا، لكن مباراة خروج المغلوب تحتاج شراسة أكثر في الملعب..
** نيمار الذي قتل في برشلونة لصالح المدلل ميسي يثبت في هذا المونديال أنه على خطى رونالدو لكن اليد الواحده لا تصفق..
** نيمار يثبت لميسي وكرستيانو رونالدو أن هناك فرقا بين لاعب النادي ولاعب المنتخب، ولكي يكتمل عقد إبهاره، عليه أن يثبت أن ما مضى حراك وما بقي هو حراك آخر يكرم فيه نيمار أو يهان..
** أعرف أن كرة القدم ما لها أمان وأدرك أن هولندا أفضل منتخب في المونديال، لكن لعبة خروج المغلوب فيها حتى الحظ نخبوي له ما له من انحياز وعليه ما عليه من تحفظ في بعض انحيازه، لأنه مرات كثيرة هذا الحظ ظلم فرقا لصالح أخرى..!
** الإشكالية التي تحاصر هذا المونديال هي إشكالية التحكيم التي قد نقبل أخطاء قضاة المونديال لو أن الاستفادة من أخطائهم شملت كل المنتخبات، لكن أن تكون الأخطاء لصالح الكبار والمتضرر منها الصغار، فهنا نبدأ نفتش في الذمم من خلال المقاصد التي فضحت الوجه الآخر للتحكيم في هذا المونديال..!!
** البرازيل حتى الآن أكثر استفادة من غيرها من أخطاء التحكيم والمتضرر منتخب كرواتيا ومنتخب الكاميرون..!!
** وربما في ثمن النهائي ما لم تتغير القناعات نرى كوارث تحكيمية..!!
** الآن بدأت اقتنع أن خطة برشلونة تبنى على ميسي والمتضرر من هذا نيمار الذي كشف في ثلاث مباريات معاناته مع برشلونة والنجم المدلل..
** ولا يقلل هذا على الأقل بالنسبة من قدرات ميسي، لكن أن تصل كرة القدم إلى هذا العمل التآمري فهذه مشكلة..
** نيمار مازال لديه ما يقوله على أرض الميدان في كأس العالم، ولكن هل يقول حقيقة ما واجه في برشلونة لعيون ميسي..!!
** ومضة... لا تمر بخاطري مثل الغريب
وإنت صاحب دار وعيونك وطن.